يقول ديل كارنيجي مؤلف هذا الكتاب قبل خمسة وثلاثين عامًا: كنت واحدًا من أتعس الشبان في مدينة نيويورك، كنت أشتغل وسيطًا لبيع سيارات النقل، كسبًا للعيش، ولم أكن أدري ما الذي يجر عجلات سيارات النقل، بل لم أكن أريد أن أدري، كنت أحتقر مهنتي، وأحتقر العيش في الغرفة رخيصة الأثاث، في الشارع الغربي السادس والخمسين، في غرفة ترتع فيها الصراصير وتمرح، وما زلت أذكر أنه كان لي بضعة أربطة للعنق معلقة على مشجب، فإذا مددت يدي في الصباح لأتناول واحدًا منها تناثرت الصراصير إلى كل ناحية، وكنت أحتقر تناول طعامي في المطاعم الرخيصة القذرة، التي كانت بدورها مرتعًا للصراصير!
عملية الشراء آمنة 100%
التوصيل متوفر إلى 58 ولاية في مدة تتراوح بين 2 و 8 أيام.
يمكنكم الدفع عند استلام الطلبية.
نحن في خدمتكم 7 أيام في الأسبوع.
يقول ديل كارنيجي مؤلف هذا الكتاب قبل خمسة وثلاثين عامًا: كنت واحدًا من أتعس الشبان في مدينة نيويورك، كنت أشتغل وسيطًا لبيع سيارات النقل، كسبًا للعيش، ولم أكن أدري ما الذي يجر عجلات سيارات النقل، بل لم أكن أريد أن أدري، كنت أحتقر مهنتي، وأحتقر العيش في الغرفة رخيصة الأثاث، في الشارع الغربي السادس والخمسين، في غرفة ترتع فيها الصراصير وتمرح، وما زلت أذكر أنه كان لي بضعة أربطة للعنق معلقة على مشجب، فإذا مددت يدي في الصباح لأتناول واحدًا منها تناثرت الصراصير إلى كل ناحية، وكنت أحتقر تناول طعامي في المطاعم الرخيصة القذرة، التي كانت بدورها مرتعًا للصراصير!
0 تعليق (تعليقات) لـ "دع القلق وابدأ الحياة"
إضافة تقييمك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. تم وضع علامة على المعلومات المطلوبة.